jeudi 24 mars 2011

المياه إلى قرى بنت جبيل ومرجعيون... قريباً

المياه إلى قرى بنت جبيل ومرجعيون... قريباً
تبدأ قريباً خزانات المياه الجديدة، في بنت جبيل ومرجعيون، بجرّ المياه وضخّها الى أكثر من 20 قرية وبلدة. ما يعني، أن أزمة المياه ستنتهي، إذا ضُخّت المياه بوتيرة كافية إلى الخزانات
داني الأمين
بنت جبيل | أزمة المياه في منطقتَي بنت جبيل ومرجعيون، وهي تمثّل أحد أشكال الأزمة المائيّة التي تعيشها البلاد ككلّ، متّجهة صوب الحلّ، ببدء عمل مشروع جديد يمدّ 20 قرية بهذا المورد الطبيعي الأساسي للحياة.
ويبيّن المشرف على تنفيذ المشروع في «شركة دنش»، شكري محمود، أن «بناء الخزّانات المتعددة، ولا سيما الرئيسية منها في بلدة برعشيت، قد شارف على الانتهاء، في انتظار منتصف هذا الشهر لبدء عملية الضخّ». فالمشروع يشمل مدّ قساطل مياه بسعة 50 سنتيمتراً من مشروع مياه الطيبة في مرجعيون، إلى محطّة الضخّ الجديدة في بلدة شقرا، ثم إلى خزانين رئيسيين في بلدة برعشيت سعة كل منهما 1000 متر مكعب، وهما على ارتفاع 830 متراً، أي في أعلى تلّة في المنطقة.
ويوضح محمود أن المياه ستُجرّ من هذين الخزانين إلى خزانات القرى والبلدات المحيطة حيث شيّد البنك الإسلامي خزانات جديدة أو رمّم القديم منها، ويعدّ هذا المشروع جزءاً من مشروع أكبر يهدف إلى توفير المياه في مناطق حاصبيا ومرجعيون وبنت جبيل، لذلك يفترض أن تُنجز مختلف هذه المراحل قريباً، بما يؤدي إلى تغذية هذه المناطق بالمياه اللّازمة، ولا سيما بعد تحديث المضخّات الرئيسية، التي تضخّ المياه من نهر الليطاني إلى مشروع الطيبة، والقادرة على ضخّ نحو 26 ألف متر مكعب في اليوم الواحد في الشبكات الجديدة.
وكان برنامج «آرت غولد لبنان» التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قد افتتح أخيراً، مركزين لصيانة المياه في مدينة صور وبلدة الطيّبة. وهما يهدفان إلى الحد من معاناة الجنوبيين الناجمة عن شحّ إمدادات المياه وتردّي نوعيتها، ليستفيد منهما أكثر من 60000 مواطن في مرجعيون، و30000 في منطقة صور.
ويقول رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، إنّ تطوير خطة إدارة المياه في جنوب لبنان وتعزيز البنية التحتية الأساسية للمياه، يعدّان من أهم أهداف المشروع، مشيراً إلى تجهيز المركزين بالمعدّات الأساسية لمعالجة مشاكل شبكات الأنابيب، وتوفير التدريب اللازم للعاملين في قطاع الصيانة.
وإضافةً إلى ذلك، فإن المشروع سيؤمّن حفّارة، وسيارة لنقل الأجهزة، ومعدّات حفر قياسية، ومعدات لإصلاح شبكات الأنابيب، ومعدات اللحام وضاغطاً هوائياً، فضلاً عن المساعدة على تعزيز قدرات 10 عمّال تقنيّين في مجال خدمات الصيانة، وإدارة شبكة الأنابيب، لتلبية حاجات القرى بفعالية وتقديم أفضل الخدمات.
وبحسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن قرى الجنوب اللبناني تعاني ندرة المياه، إضافةً إلى مشاكل كثيرة في شبكات الأنابيب ومنشآت توزيع ومعالجة المياه، إن لجهة الإدارة أو لجهة الصيانة والتغطية، وهو ما يؤدي إلى تفشّي الأمراض المنقولة بالمياه نظراً إلى فترة التخزين الطويلة وغياب ممارسات تطهير المياه.
ويذكر أنه في عام 2010، كانت إيران قد تبرّعت بمحطة ضخّ بقدرة 15 ألف فولت لتوفير الطاقة اللازمة لضخ المياه من نهر الليطاني الى مشروع الطيبة وخزانات المياه في بلدة مركبا.
800 ألف دولار
ميزانية مشروع «إدارة المياه وتحسين البنى التحتية المائية في جنوب لبنان» الذي تموّله أسبانية
الاخبار- لعدد ١٣٦٢ الاثنين ١٤ آذار ٢٠١١
اقتصاد
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire